الأخبار و التقارير الإعلامية

ملتقى: لغتي هويتي

   تم بحمد الله ملتقى 

   لغتي هُويتي   


 في يومي السابع والثامن من شهر رجب ١٤٤٦هـ، احتفاءً واعتزازًا باللغة العربية ومكانتها الفريدة

 تضمن الملتقى العديد من الفعاليات الثرية التي أبرزت عظمة اللغة العربية، منها:

 ورش عمل قيّمة. 

 معرض في بيان الأخطار المحيطة باللغة العربية ومسؤوليتنا تجاهها.

 أركان متنوعة

 مسابقات وجوائز.

أبرزت ورش الملتقى أصالة اللغة العربية، حيث استعرضت جوانب مختلفة من اللغة العربية، من تاريخها ونشأتها وارتباطها بالتفكير والهوية،، مرورًا بجمالياتها وأسرارها وخصائصها ولطائفها، وصولًا إلى كنوز الكتب التراثية.

 كما تزينت أرجاء الملتقى بالعديد من الأركان الزاخرة التي تناولت جوانب شتى من مواضيع اللغة العربية، عن طريق أنشطة جميلة، ومسابقات بديعة، ولوحات بهية، يمر الزوار عبرها مروراً سريعاً، لكنهم يخرجون منها وقد حازوا على اللآلئ الثمينة، وجمعوا أروع الدرر النفيسة.

    ومن تلك الأركان :
- براعة الإبانة 
- جمال البيان
- أسرار الألفاظ
- قبس الجلال
- انسجام الختام
- حكم وأمثال
- مثلثات البراعة
- قلائد
- ثراء اللغة
- محاكاة الجمال
- زاجل
- جذور
- تحديات
- رشفة

  ومن أبرز الأنشطة المميزة: التعريف بكنوز اللغة التراثية: مثل كتاب “أدب الكاتب” لابن قتيبة و”الفروق اللغوية” للعسكري. وفقه اللغة للثعالبي. ولسان العرب لابن منظور. وجواهر الألفاظ لقدامة بن جعفر. وسحر البلاغة وسر البراعة للثعالبي.

  الخيمة الأدبية: التي أبهرت الزوار بتجربة ثقافية وفريدة عن أعلام الشعر والأدب كـ امرؤ القيس وابن زريق، إلى جانب أنشطة تفاعلية ومشاركات أدبية ممتعة.

 كان الملتقى بحمد الله تجربة ثرية للزائرات، جمع بين التعلم والاستمتاع، وأكد على مكانة العربية كلغة للحضارة والهوية 

 كل الشكر والتقدير لمن ساهم في إنجاح هذا الملتقى المميز، الذي جسد عظمة اللغة العربية كإرث أصيل ومستقبل مشرق.

ملتقى: لغتي هويتي